إن من السذاجة الإعتقاد أن نادي برشلونة قد أصبح يحقق الإنتصارات و النجاحات فقط لأنه يقدم كرة قدم رائعة و راقية على كل مستويات من براعة لاعبيه و تركيزهم الذهني و التكتيكي و حفاظ على اللياقة البدنية العالية لأنه هنا يكمن السر و ما يحدث وراء كواليس النادي حيث يتم إعتماد على عدة الأدوية و عقاقير تقدم للاعبيين حتى من دون علمهم في الوجبات و المشروبات و هذا ما يعكس الأداء المذهل للاعبين في الملعب و إرتفاع نسب إمتلاكهم للكرة في جل مبارياتهم و من تفطن لهده العقاقير و الأدوية هم أولئك اللدين أوكلت لهم مهمة الإشراف على ميسي و المتذكر لتاريخ هذا اللاعب فقد كان معاقا ذهني و عقلي بنسبة 60 بالمئة في صباه و بحكم تواجده داخل البيت الكتلوني لاقى رعاية طبية خاصة فقد تم تنشيط خلاياه العقلية و الذهنية بواسطة بعض الأنواع من العقاقير و الأدوية لتنطلق مسيرته الكروية و مهاراته في الملاعب الإسبانية عام 2007 فأصبح كشبح الأسود لكل الفرق التي تلاقي برشلونة و تأكد للدين أشرفوا على رعايته أن الأمر ليس متعلق بموهبة كروية بل بدلك المفعول العجيب للأدوية والعقاقير التي كانت تقدم له فما كان لهم إلا أن يعمموها على كل لاعبيين بطبع لم يجدو نفس التأثير لأن البنية الفزيائية تختلف من لاعب لآخر و الأهم هو أن موهبة لابد أن تكون و أن أعترف أن ميسي يمتلك بعض المهارات لكن المتتبع لمشوار هدا اللاعب مع منتخب بلاده خاصة في كأس العالم الآخيرة سيجد أن مستواه و أدائه متناقض مع ما يقدمه خلال مبارياته التي يلعبها مع برشلونة و سبب هو الدي أوردته في السابق ثم تجده يتحجج لصحافة الأرجنتنية بقوله أنا موجود بين لاعبين برشلونة كامل عام تقريبا نأكلوا معا و نبني التكتيك معا عن أي تكتيك يتكلم في الليغا الإسبانية معظم الأهداف التي يسجلها ميسي تكون بمجهود فردي خالص و هذا المجهود لم نشاهدوه مع منتخب الأرجنتين و من المفارقات داخل هدا النادي و هي أنه في معظم المباريات التي يلعبها في ليغا الإسبانية و في اليوم الدي يسبق المباراة يسمح للاعبيين بدهاب بيوتهم و عائلتهم على عكس أغلب الأندية الأوروبية حيث تفرض على لاعبييها المبيت في الفندق و دلك خشية أن يفقد التركيز في المباراة بسبب أمور عائلية أو أي شيئ آخر وهدا الجانب لا يهتم به نادي برشلونة لأن سبب واضح فهم يملكون الوصفة السحرية ليكون اللاعبون في قمة التركيز أثناء المباراة و لو أمعنا النظر في المباريات التي تلعبه برشلونة ستستنتج أن أغلب الأهداف التي يسجلها تكون بعد الدقيقة 25 أو في الشوط الثاني للمباراة إدا كان الخصم قوي أتعلمون لمادا لأن اللاعب لما يبدأ بالشعور بالتعب يتأثر تلقائيا التركيز الدهني عنده و يزداد تأثرا مع زيادة التعب وهدا الأمر مثبث علميا وعلى عكس تمام تجد لاعبو برشلونة يلعبون 90 دقيقة دون أن يتأثر مستوى التركيز لديهم بدليل دقة التمريرات فيما بينهم فتجد أن الخصم خاصة إدا كان من العيار الثقيل يجاريهم في مستوى اللعب مدة 30دقيقة الأولى أو حتى الشوط الأول كامل بعدها يسلمهم مقاليد اللعب تحت تأثير التعب و إنخفاظ مستوى التركيز للاعبييه و أن أتحدى لاعبو برشلونة أن يقدم أدائا و عرضا كوريا مذهلا من دون تلك العقاقير و الأدوية و أنوه إلى أن هذه العقاقير و الأدوية لا تمت بأي بصلة بالمنشطات و إلا لا كان الإتحاد الأوروبي قد شطب إسم النادي نهائيا من المنافسات الأوروبية بعد 2009 و المتابع لهدا النادي يفهم ما أقصده فلا تنخدعوا بتلك العروض الكروية الخارقة للعادة فهي لم تأتي من كرة قدم نظيفة فلا بيب قوارديولا و لا ميسي من صنعوا الفارق بل هدا السر الخطير الدي أطاحوا بفضله بأعتى الأندية الأوروبية و ما زاد الطينة بلة هي تلك الخدمات و الهدايا التي قدمها العديد من الحكام لفريق برشلونة في مبارياته الحاسمة خاصة الأوروبية منها على مدى ثلاث سنوات التي قضت فيها برشلونة على الأخضر و اليابس في الملاعب الإسبانية و الأوروبية محب لنادي الكتلوني : 1998/2008